news
ندوة" المرأة المصرية تاريخ خالد للوطنية" في رحاب زراعة عين شمس .

 

في إطار احتفالات مصر بثورة يوليو المجيدة نظمت كلية الزراعة جامعة عين شمس بالمشاركة مع المجلس القومى للمراة فرع القاهرة " ندوة بعنوان: المرأة المصرية تاريخ خالد للوطنية" تحت رعاية أ.د. أحمد جلال السيد عميد الكلية ، أ.د. هشام محسن الحریری وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ا. د. نجلاء عبيد مدير البرامج الجديدة بالكلية ، وذلك تحت إشراف ا.مها مروان مقرر المجلس القومي للمرأه - فرع القاهرة، وبالتنسيق وإدارة الندوة ا.د. رقية شلبي مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة - فرع القاهرة وخلال الندوة تحدث كلا من: د.سهام جبريل عضو المجلس القومي للمرأه و مقرر لجنه المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، أ. حميدة عبد المنعم مدير تحرير الجمهورية وعضو لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمراة.

حيث افتتح أ. د. احمد جلال عميد الكلية الندوة مشيداََ بدور المرأة المصرية على مر العصور وكيف سطرت التاريخ وكانت سداََ منعاََ للحفاظ على الهويه المصرية والحفاظ على مقدرات الوطن رغم اختلاف مستويات التعليم والثقافة فضربت المرأة المصرية فطرتها السليمة ووطنيتها التي هي جزء من جينات التكوين لديها ومساهمتها الوطنية على مر العصور ولاسيما في عصرنا الحديث فوجدنا المرأة المناضلة في كل ميادين الحياة بداية من الأسرة وتخريجها أبطال حماة الوطن إلى دورها في شتي ميادين الحياة وكفاحها ضد الاستعمار ودورها في الحروب ودورها البارز الواعي في الثورات كما تطرق سيادته إلى تكريم المولى عز وجل لها في كل الأديان كما تصمنت الاحتفالية عدداً من الفاعليات من بينها محاضرات ومعرض لمنتجات شمال سيناء

ثم تطرقت الندوة للاشادة بثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي مر عليها ٧١ عاماً لكنها ما زالت عالقه باذهاننا لتذكرنا بكفاح اجيال من شعبنا كان لهم فكر متقد ورؤيه مستقبليه وشعب لا يقبل الذل ولا الهوان ، وساهم كلا من الرجال والنساء كتفاً بكتف ويداً بيد مطالبين الاستعمار بالرحيل والاولويه لهم في الحفاظ على الوطن وحمايته.

-فالجمهورية الجديدة ما هى الإ إنتاج لمرحله غير مسبوقة في تاريخ مصر من تحديات وصعوبات ودورنا توعيه الشباب والجيل الجديد القادم بأهميه الدعم والتأييد للحفاظ على بلدنا ولابد وأن ندرك أهمية التطوير والتحديث الحالى سواء إجتماعي أو إقتصادی أو سياسى حيث أصبح ضرورة للحياه والمستقبل وليس ترفاً ورفاهية .

ان الاجيال التى عاصرت ثوره٢٢ يوليو محظوظه لانهم حصلوا على مكتسبات في كل المجالات والحديث عند مكتسبات المرأه بعد الثوره الى الابد أمر صعب جداً، لان المكتسبات لا تعد ولا تحصى ومن أهم المكتسبات كان تعليم المرأه مما ادى الى تمكين المرأه وأصبحت تشغل مناسب بارزه ومهمه داخل المجتمع المصري.

بعض النماذج البارزة في المجتمع بعد ثورة ٢٣ يوليو : "الوزيره حكمت ابوزيد " فكانت اول وزیره مصريه بعد الثوره واختارها الزعيم جمال عبد الناصر للشئون الاجتماعية ومن خلالها تم تحسين الحياه الاجتماعية للمراه عن طريق المشروعات كمشروع الاسر المنتجة ، ومشروع الرائدات الريفيات ، مشروع النهوض بالمرأة الريفيه ، بالاضافة لتعليم وتدريب السيدات وتأهيلهن لسوق العمل.

وبعد ٤ سنوات من الثورة كانت " راويه عطيه " هي اول إمرأة شاركت فى الانتخابات و لقبت بام المقاتلين الشهداء وكانت أول إمراه تعمل بالعمل العسكرى حيث عملت كضابط في الجيش المصرى بعد العدوان الثلاثى وحصلت خلالها علي (٣جوائز عسکریة) وكانت اول برلمانيه علي مستوى مصر و الوطن العربي.

قامت (امينه السعيد ) بعد رحيل الكاتب فكرى اباظه بتوليت رئاسة تحرير مجلة المصور وكانت اول عضوه منتخبه فى مجلس نقابة الصحفيين وكانت وکیل نقابه الصحفين وكانت عضو مجلس الشورى .

وفي الختام بعد وأن تتضمنت الاحتفالية عدداً من الفاعليات من بينها محاضرات ومعرض لمنتجات شمال سيناء، تم تكريم النماذج الناجحة والمؤثرة من الفتيات والسيدات

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

قد تكون صورة ‏‏٣‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏٩‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏٦‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏ابتسام‏، و‏حجاب‏‏‏ و‏وشاح‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏